تعمل الفقاسة المملوكة للشركة الوطنية للدواجن وفقاً للمعايير العلمية الأكثر تطوراً بهدف إنتاج صيصان تتمتع بصحة جيدة. ويتم تحضين البيض الملقح في الفقاسة لمدة 21 يوماً للحصول على صوص بعمر يوم واحد، وتعمل الفقاسة بطاقة إنتاجية تصل إلى 56 مليون بيضة سنوياً.
تخزين البيض:
تخضع عملية تخزين البيض لآليات مراقبة دقيقة لدرجة الحرارة والرطوبة في كافة مناطق التخزين بدءاً
من حجرة البيض في مزارع الأمهات مروراً بوسائط النقل ووصولاً إلى حجرة بيض التفقيس في الفقاسة. وهناك يتم تصنيف البيض حال استلامه من مزارع الأمهات ويتم تسجيل جميع البيانات المتعلقة به في نظام محوسب خاص لغايات التتبع التي تبدأ من المصدر.
وضع البيض وحضانته:
تبدأ عملية تفقيس البيض بعملية التعقيم ثم النقل إلى ماكينة التحضين بسلاسة تامه حيث يخضع البيض لمراقبة دقيقة للحفاظ على درجة الحرارة ونسب الرطوبة الملائمة لتجنب حدوث أي صدمة للجنين، ويحفظ البيض وفقاً لأفضل الظروف الطبيعية.
الحقن:
يتم حقن الأجنة ببعض اللقاحات داخل البيضة (INOVO) عند عمر ثمانية عشر يوماً وهي أحدث تكنولوجيا تستخدم لتطعيم الجنين بداخل البيض.
التفقيس:
يتم نقل البيض بسرعة وبرفق إلى صواني التفقيس بواسطة معدات نقل أوتوماتيكية من أجل السماح بحرية حركة الصوص إلى خارج القشرة أثناء مرحلة التفقيس.
المراقبة الروتينية للجودة:
تبدأ المراقبة الروتينية للجودة، بما في ذلك جمع البيانات والتسجيل والرصد، بدءاً من عملية استلام البيض وحتى إنتاج الصوص الذي يتم نقله إلى مزارع الدجاج اللاحم.
نظام الإنذار:
يعتبر نظام الإنذار التلقائي جزء من العملية الإنتاجية التي تعطي إنذاراً فورياً في حال وجود أي تغيير في الظروف البيئية خلال فترة الحضانة.
فحص خصوبة البيض أمام الضوء:
تجري عملية فحص خصوبة البيض أمام الضوء قبل نقله إلى الفقاسات بحيث يتيح ذلك إزالة البيض غير الملقح.
الصرف الصحي:
يتم من خلال آلية صرف صحي تضمن عدم وجود أي تلوث داخل الفقاسة.
النقل:
فور تفقيس البيض يتم إبقاء الصيصان في منطقة مظلمة في بيئة توفر الظروف الصحية الملائمة لها لكي تهدأ وتستقر قبل نقلها بوسائط النقل إلى مزارع الدجاج اللاحم.
